آلية فتح الفروع التابعة للمؤسسات الخاصة
إعلان: آلية فتح الفروع التابعة للمؤسسات الخاصة السيدات والسادة / المسؤولين عن إدارة المؤسسات التعليمية الخاصة تحية طيبة وبعد،،، نود…
إعلان: آلية فتح الفروع التابعة للمؤسسات الخاصة السيدات والسادة / المسؤولين عن إدارة المؤسسات التعليمية الخاصة تحية طيبة وبعد،،، نود…
لجان التدقيق ستستأنف اعمالها لغايات التدقيق على المؤسسات مع بداية شهر فبراير 2025م. نأمل من المؤسسات التي تقدمت بطلبات الاعتماد…
عقدت اللجنة العلمية الدائمة لمعادلة المؤهلات العلمية بالهيئة الليبية لضمان جودة التعليم واعتماد المؤسسات التعليمية اجتماعها الدوري الاول اليوم السبت…
أنشئت الهيئة الليبية لضمان الجودة واعتماد المُؤسسات التعليمية والتدريبية بالقرار رقم (487) لسنة 2023، والذي ينص على أن هذه الهيئة تتمتع بالاستقلالية الذاتية، وتكون له الشخصية الاعتبارية الكاملة، ويتبع وزارة التعليم من الناحية التنظيمية.
وتعد الهيئة إحد الركائز الرئيسية للخطة الوطنية لإصلاح التعليم في ليبيا، وذلك باعتباره الجهة المسؤلة عن نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية والتدريبية، كما أنه هى الجهة المعنية بصياغة المعايير الوطنية التي تتواكب مع المعايير القياسية الدولية، وذلك من أجل إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية وتحسين جودة عملياتها ومخرجاتها على النحو الذي يؤدى إلى الرقي بقطاع التعليم وزيادة قدراته التنافسية محلياً ودولياً، وضمان خدمة أغراض التنمية المُستدامة في ليبيا.
وفي ضوء ذلك تسعى الهيئة إلى نشر البيانات والمعلومات والإحصائيات الخاصة بقطاع التعليم، كما يهتم بالتطوير المستمر لهذا القطاع وضمان جودته وفقا لمجموعة من المبادئ والقيم والمعايير التي تؤكد الشفافية والموضوعية والعدالة، والحرص على مُساندة المُؤسسات التعليمية للإرتقاء بمُستوى أدائها، ومن ثم ضمان الحصول على الإعتماد المُؤسسي والبرامجي بما يُسهم في تجويد العملية التعليمية.
والجدير بالذكر أن اللجنة الشعبية العامة سابقاً قد أصدرت قرارها رقم (164) لسنة (2006م) بشأن إنشاء الهيئةلضمان الجودة في ليبيا بمدينة طرابلس ويتبع إدارياً وزارة التعليم، ثم انبثقت عن هذا الهيئة عدة مراكز ومكاتب لضمان الجودة في ليبيا لتستوعب الإنتشار الجغرافي للمُؤسسات التعليمية على مُستوى الدولة الليبية، وتُسهم بالتالي في المُتابعة الدقيقة لهذه المُؤسسات، علماً بأن جميع هذه المراكز والمكاتب تخضع لذات اللوائح والمعايير والأدلة الإجرائية.
يُعد التعليم العالي أهم مرتكزات التنمية الشاملة، وذلك من خلال مساهمته في إعداد الكوادر الفنية والأكاديمية والمهنية لمؤسسات المجتمع المختلفة، إضافة إلى دوره في تطوير المعرفة واستخدامها ونشرها من خلال البحث العلمي وإعاد المتخصصين في مجالاته وتطوير أساليب خدمة المجتمع والبيئة .
لذلك حظيت عملية تطوير التعليم باهتمام كبير في معظم دول العالم، وكان من أهم أدوات تطويره تطبيق معايير الجودة التي أصبحت سمة من سمات العصر، مما جعل المفكرين يطلقون على هذا العصر عصر الجودة كونها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الناجحة التي ظهرت لمُسايرة التغيرات المحلية الدولية والتكيف معها.
بناءً على ذلك فإن تحديد المرتكزات الأساسية للجودة يحتل أهمية كبيرة في إطار التطبيق العملي لها في مُختلف المؤسسات، ومنها المؤسسات المعنية بالتعليم العالي، إذ إن هذه المُرتكزات من شأنها أن تشير إلى الحقائق الأساسية التي ينبغي أن يُرتكن إليها في مجال ضمان الجودة.
وتهدف عملية ضبط الجودة إلى تطبيق أساليب متقدمة لضمان الجودة، وكذلك التحسين والتطوير المستمر لمدخلات العملية التعليمية وتحقيق أعلى المُستويات المُمكنة في المُمارسات أو العمليات، وبالتالي تجويد مُخرجات مُؤسسات التعليم العالي، وتتضمن هذه العلمية تطبيق مجموعة من المعايير التي يهدف تنفيذها إلى التحسين المُستمر في الخدمات التعليمية.
من هنا جاء دور الهيئة الليبية لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، الذي عمل منذ إنشائه بموجب قرار رقم (164) لسنة 2006 الصادر عن اللجنة الشعبية العامة (سابقاً) على إرساء أسس وضبط ونشر ثقافة الجودة بين المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وديدنه في ذلك الوقوف على مسافه واحدة من جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية الحكومية والخاصة، دون الأنحياز لأي من هذه المؤسسات، وكانت مصداقيته وشفافيته ظاهرة في الأجراءات المتخذة في عمليات التدقيق التي نفذها.
ونظرا لاتساع الرقعة الجغرافية لليبيا تم تقسيم الهيئة الليبية بموجب قرار412 لسنة 2015 الصادر عن مجلس الوزراء إلى ثلاثة مراكز موزعة على ثلاثة مدن وهي كالتالي: (طرابلس – اجدابيا – سبها) تعمل جميعها في إطار تجويد العملية التعليمية.
د. ابراهيم على الظهيري
رئيس الهيئة الليبية لضمان الجودة وإعتماد المؤسـسات التعليمية والتدريبية
إستراتيجية الهيئة … منذ تأسيسه، درجت الهيئة على العمل على البحث عن الريادة والتميز في شؤون ضمان الجودة لتحقيق رؤيته ورسالته. وفي هذا الشأن قامت إدارة الهيئة بصياغة إستراتيجية مرنة تتوافق مع طبيعة المعطيات البيئية المُحيطة بعمل الهيئة. ولأجل تحقيق رؤيته ورسالته، تم تحديد عدد من الركائز الأساسية كمُنطلقات رئيسة للوصول إلى رؤية ورسالة الهيئة أبرزها :
1. التركيز على إختيار الكفاءات المُتخصصة في شؤون ضمان الجودة والإعتماد.
2. العمل على توفير الإحتياجات اللازمة لشؤون ضمان الجودة والإعتماد.
3. العمل على نشر ثقافة ضمان الجودة والإعتماد بين الأفراد والمُؤسسات ذات العلاقة بعمل بنشاط الهيئةوطبيعة خدماته.
4. التواصل مع مراكز ووكالات ضمان الجودة محلياً ودولياً لتبادل الخبرات وتحسين المُمارسات وتطوير آليات العمل.
5. تبني مفاهيم التقييم والتقويم والمُتابعة المُستمرة لأجل التحسين والتطوير.